عام هجري جديد يطل على هذه الأمة !!!!!
عام هجري جديد يطل على هذه الامه
وأسئلك يالله أن تعينها لدفع الغمه والبلاء عنها
اللهم اسئلك ان تنجي هذه الامه
من الضلاله
أَللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ نَزَغَـاتِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَكَيْدِهِ وَمَكَائِدِهِ، وَمِنَ الثِّقَةِ بِأَمَـانِيِّهِ وَمَوَاعِيدِهِ وَغُرُورِهِ وَمَصَائِدِهِ، وَأَنْ يُطْمِعَ نَفْسَهُ فِي إضْلاَلِنَا عَنْ طَاعَتِكَ وَامْتِهَانِنَا بِمَعْصِيَتِكَ، أَوْ أَنْ يَحْسُنَ عِنْدَنَا مَا حَسَّنَ لَنَا، أَوْ أَنْ يَثْقُلَ عَلَيْنَا مَا كَرَّهَ إلَيْنَا. أللَّهُمَّ اخْسَأْهُ عَنَّا بِعِبَادَتِكَ، وَاكْبِتْهُ بِدُؤوبِنَا فِي مَحَبَّتِكَ، وَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سِتْراً لاَ يَهْتِكُهُ،
بسم الله الرحمن الرحيم
إليك أخي القارئ شيئاً من كلماته (عليه السلام ) والتي لا يصدر مثلها إلا من شخص بلغ من الحكمة والرقي الفكري درجة فوق مستوى عموم البشر:قال (عليه السلام ) :
(( من وثق بالله أراه السرور ، ومن توكل عليه كفاه الأمور و الثقة بالله حصن لا يتحصن فيه إلا مؤمن أمين و التوكل على الله نجاة من كل سوء و حرز من كل عدو و الدين عز و العلم كنز و الصمت نور و غاية الزهد الورع و لا هدم للدين مثل البدع و لا أفسد للرجال من الطمع و بالراعي تصلح الرعية و بالدعاء تصرف البلية و من ركب مركب الصبر اهتدى إلى مضمار النصر و من عاب عيب و من شتم أجيب و من غرس أشجار التقى اجتنى ثمار المنى )) .
- و قال ( عليه السلام ) :
(( من أمل إنسانا فقد هابه و من جهل شيئا عابه و الفرصة خلسة و من كثر همه سقم جسده و المؤمن لا يشتفي غيظه و عنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه)- ,وقال عليه السلام :
(( العلماء غرباء لكثرة الجهال بينهم )).
وقال عليه السلام ):
(( لو سكت الجاهل ما اختلف الناس )).
- و قال (عليه السلام ) :
(( لا يفسدك الظن على صديق و قد أصلحك اليقين له و من وعظ أخاه سرا فقد زانه و من وعظه علانية فقد شانه استصلاح الأخيار بإكرامهم و الأشرار بتأديبهم و المودة قرابة مستفادة و كفى بالأجل حرزا و لا يزال العقل و الحمق يتغالبان على الرجل إلى ثماني عشرة سنة فإذا بلغها غلب عليه أكثرهما فيه و ما أنعم الله عز و جل على عبد نعمة فعلم أنها من الله إلا كتب الله جل اسمه له شكرها قبل أن يحمده عليها و لا أذنب ذنبا فعلم أن الله مطلع عليه إن شاء عذبه و إن شاء غفر له إلا غفر الله له قبل أن يستغفره)). و قال (عليه السلام ):
(( الشريف كل الشريف من شرفه علمه و السؤدد حق السؤدد لمن اتقى الله ربه و الكريم من أكرم عن ذل النار وجهه )).
- و قال (عليه السلام ) :
(( مسكين ابن آدم مكتوم الأجل مكنون العلل محفوظ العمل تؤلمه البقة و تقتله الشرقة و تنتنه العرقة)).
لقد لمسنا وبجلاء من خلال السطور المتقدمة صرحاً عاليا ومثالاً راقياً من الحكمة والسياسة والدقة العقلية والمواقف القيادية ، ما يتيح لنا أن ندرس ونتمعن في شخصية الإمام الجواد (عليه السلام ) وأن نقف إجلالاً أمام عظمة وسمو منزلته ، فيحق لرؤوسنا أن تُطأطأ ولأقلامنا أن تنكسر احتراما وتعظيما وهيبة له عليه السلام .
الإمام محمـد بن علي الجواد عليه السلام
| ||||||||||
|